الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة زياد الجزيري: لست معصوما من الخطأ..لكن القاء كامل المسؤولية على دراغان "موش رجولية"...

نشر في  13 أوت 2014  (12:05)

تطوّرت وتيرة الأحداث في النجم الساحلي بسرعة الصوت، وبعد أن جاء المدرب الصربي دراغان سيفكوفيتش محاطا بجبل من الانتظارات المتفائلة، فانه رحل سريعا وفي صمت بعد خسارتين في زمبيا ضد نكانا ثم بأولمبي سوسة ضد سيوي سبور كانتا كفيلتين بتقويض الأحلام وعزل دراغان من مهامه.
وبالتوازي مع الاقالة فان سيلا من الاتهامات وجّه الى المدير الرياضي زياد الجزيري باعتباره كان أشد المدافعين عن استقدام المدرب السابق لشبيبة القيروان مبرّرا اختياره انذاك بحسن معرفة دراغان بأجواء بطولتنا وكواليس النجم وطبيعة طموحاته وهو ما يوفّر الكثير من الوقت مقارنة باسم جديد، ومن جهتنا طرحنا السؤال على الجزيري لمعرفة موقفه مما نسب اليه، فقال انه يحترم كل الانتقادات البناءة مشيرا الى أنه ليس معصوما من الخطأ حتى يتبرأ من دراغان بل وذهب الى أكثر من ذلك مؤكدا أن مسؤولية الهزيمتين كانت جماعية وليست حكرا على الصربي المذكور قائلا بالحرف الواحد: "كما نتبنى جميعنا الانتصارات فانه يجب تحمّل المسؤولية جماعيا وموش رجولية كي نحمّلوها لدراغان"...
الجزيري قال انه متفائل باختيار فوزي البنزرتي بعد الجلوس اليه باعتباره متحمسا لخوض التجربة وهو أكثر مدرب تونسي متوّج واصفا اياه برجل المرحلة..

لا تنسوا هؤلاء..والعبور قادم من مصر

واصلنا دردشتنا مع مسؤول النجم ليذكّر بنقطة يعتبرها مهمة وهي أن الفشل مع دراغان لا يجب أن يغطّي عن حسن اختيار عدة عناصر أخرى راهنت عليها هيئة النجم الساحالي بالاجماع ودون انفراد بالرأي متمثلة في روجي لومار ويوسف المويهبي وبغداد بونجاح ومروان تاج ثم المنتدب الجديد سفيان موسى الذي قال عنه انه أجاد تعويض بغداد بونجاح رغم ثقل المسؤولية..وأكد ان قصار الذاكرة مطالبون بعدم التغافل عن هذه النجاحات لادارة "ليتوال".
وبخصوص أمل العبور الى المربع الذهبي المرتبط أساسا بالانتصار في مصر ضد الأهلي، قال الجزيري ان الأمل قائم وأن المهمة باتت أيسر بكثير من الشرط السابق حتى في حال الفوز ضد سيوي سبور والمتمثل في التعادل في مصر بنتيجة هدفين فما فوق...خاتما بالقول انه يثق تماما الأن في قدرة لاعبيه على الانتفاض هنالك.

طارق العصادي